فضاء حر

اليمن بين مطرقة الاصلاح وسندان الحوثي

يمنات 

يتفننون في ادعاء وصاياتهم على الشعب والوطن وكلها من اجل السلطة وبيت العم سام. كنت اعتقد ان النظام السابق كان مخطئا في تصويره لفزاعتهم لكنني بدأت اؤمن بهذه الفكرة اعرف انه بتصوره لفزاعتهم كان من اجل تثبيط عزائم الدعوة الى الديمقراطية، لكنه كان محقا ولو لم يعلم بذلك.

كنت ارى الحكمة اليمانية تتجسد في ارواحهم لكنها كانت مجرد (سراب يحسبه الضمان ماء) حاليا يحاولوا التحكم بخيوط اللعبة وفرض شروطهم على الجميع حاليا وبعد ان كانت دول الغرب الد الاعداء اصبحوا يضعون الخبز على جبنهم واصبح الامر هنا بنكهة وطعم غربيين وما ما يدهش هو جعلهم الحزب دينا وهذا اسواء ما يقع فيه أي جمهور او شعب خلال تأييده لحزبه.

ولا اعلم ايضا متى نقلت اسرائيل وامريكا الى محافظة صعدة اليمنية. ولا اعلم بأي حق تفرض الجباية على المواطنين ولا باي حق تفرض تدريس مناهجهم في المدارس القابعة تحت سيطرتهم ولا اعلم متى سيهجعون من الاقتتال مع الاسلاميين ومتى قد يحدث العكس.

كل ما يدور بين الفئتين نتيجتها في المحصلة سياسية محض والهدف هو بيت العم سام كما قلت لكم اما اليمن فلا ذاك ولا ذاك يلقيا لها بالاً.

يحاولون بديكوراتهم اخفاء حقائقهم خلفه ولا اجد أي تشبيه لهما في ذلك سوى ما قيل (قاضٍ محتال يوقع على وثيقة حكم تُدين مواطن بريء، ويكتب أسفل ورقة التنفيذ).

واخر مديراً للبحث الجنائي يبتز المواطنين جهرة ويضرب المتهمين كما لو أنهم بغال لديه، وعلى بزته الرسمية قلادة في الصدر مكتوب داخلها (إلا رسول الله).

اخير اقول ان كل ما عندهما سربيات تخفي خلفها بقية جبل الجليد المغمور في عالم الدسائس والمؤامرات الخفية الموغلة في الخسة و الكتمان.

زر الذهاب إلى الأعلى